حين أستمع للقرآن وأمر على هذا الكم الهائل من آيات الرحمة والمغفرة وكيف أن الله يمحو الذنوب مهما بلغت كارثيتها وذناءتها لو أن العبد طهر قلبه ولقي الله بقلب سليم من الشرك والكبر والغل والحسد ... ثم أنزل للشارع فلا أرى الرحمة بين الخادم والمستخدم ولا المغفرة بين المتخاصمين ... عندما ترى الحسد في صورة إنسان، والكبر متجسدا في آخر، والغل يملأ قلوب من لا يطيقون نجاحك وحب المال والسلطة يسطو على الآخرين ... عندها أقول رأيت الإسلام ولم أر المسلمين أو كما قال أحد الذين اعتنقوا الإسلام حديثاً : يا له من دين لو كان له رجال