لا داعي لإطلاق الأسماك الأبريلية الكاذبة ... ففي زمن الأكاذيب و النفاق و الشقاق، أي طيلة السنة من يناير إلى دجنبر،تخرج من الأفواه المئات من الأكاذيب : فئران فبراير، أغنام مارس، أبقار ماي و حمير شتنبر، فماذا ستزيد سمكة أبريل لحديقة الإفتراء في زمن الإفتراس ... الناس لم تعد تصدق الأكاذيب ولا أي شيء، ففي عهد البارانويا الجماعية، تصبح سمكة أبريل من الحموضة و البلادة بما كان، خصوصا و أنها مستخرجة من قعر التاريخ الأوروبي ... شوفو شي فيل أو ديناصور أبريل، الحوت مابقاش وكال